السبت، 29 أكتوبر 2011

أنا مندس !.. وأنت شو؟

أنا مندس!
أنت شو؟
في هذه المرحلة العصيبة هناك الكثير من الأمور يجب على جميع المندسين التفكير بها قبل أن يدّعوا بأنهم معارضون ، يريدون إسقاط النظام .
تعالوا معي نسأل أنفسنا هذه الأسئلة :
1-           هل الأسد وعصاباته يصلحون لقيادة سورية في المرحلة الراهنة وفي الفترة القادمة ؟.
2-           ما هو النظام البديل الذي أريده؟.
3-           من هو الشخص الذي يستطيع قيادة سورية للمرحلة الراهنة والمرحلة الانتقالية ؟.
4-           من هم الأشخاص الذين يمثلونني و يستطيعون تحمل المسؤوليات و قيادة المرحلة؟.
5-           هل أنا معارض للأسد شخصيا أم معارض للأسد وعصابته وطريقة حكمه للشعب السوري؟.
6-           ما هي الوسيلة الأنسب لاسقاط النظام؟.
7-           لماذا يجب علي أن أدفع ثمن حريتي؟.
8-           كيف أستطيع أن أتعايش وأتعامل مع شريكي في الوطن والمعارض لي في الفكر والنهج ؟.
9-           كيف أستطيع أن أكون فاعلا في هذه المرحلة ؟.
10-     ما هو خياري في المشاركة في الثورة ( بالفعل – بالقول – بالانتماء والتعاطف).
11-     في حال كان خياري في المشاركة بالفعل ما الذي أستطيع فعله؟. ( مشاركة بالتظاهر – العمل التنسيقي – العمل الاغاثي – العمل الإعلامي – الدعم المادي وجمع التبرعات ...)؟.
12-     في حال كان خياري في المشاركة بالقول ما الذي أستطيع فعله؟. ( المشاركة في البرامج الإعلامية وكتابة الرسائل على القنوات الفضائية – نشر الوعي الثوري بين الأهل والأصحاب ومحاولة إقناعهم بجدوى الثورة – المشاركة على الأنترنت؛ إما بعمل مواقع للثورة ونشر الأخبار أو التفاعل مع مواقع الثورة).
13-      هل حدثت نفسي بالانتقال إلى الفعل، في حال فكرت في ذلك ما الذي يمكن أن أقوم به....)؟.
14-     في حال كان خياري في المشاركة بالانتماء والتعاطف ما الذي أستطيع فعله ( هل جلست على التلفاز أتابع أخبار الثورة بشكل دوري، هل تابعت أخبار الثورة من خلال مواقع النت والصحافة ، هل أنا مدرك لحجم المصيبة التي وقعت على الشعب السوري ، وهل أتابع الجرائم اليومية للأسد وعصابته ، هل عندي شك في بعض الأخبار ، هل حاولت التحقق من الأخبار التي ترد على القنوات الموالية للأسد).
15-      هل حدثت نفسي بالانتقال إلى المشاركة بالقول، في حال فكرت في ذلك ما الذي أستطيع القيام به ...)؟.
أريد من الجميع إعادة التفكر والتدبر وبعد ذلك نريد عملا جماعيا ، نحن قوم لا نستسلم ننتصر أو نموت.
فهل نستطيع أن نتبنى هذه المقولة ونكون عند حسن ظن العالم فينا .
 كل يوم نسمع عن مناقب أهل الشام ، كل يوم نسمع عن فضل الشام على العالمين ، كل يوم نزداد ثقة بغدنا المشرق ، نحن لا نستحق هذا الوضع المظلم ، نريد أن ننطلق !!!!!؛ نريد أن نكون فاعلين.
 أنا مندس !!!!!!!!!!!!!!!!!, أنت شو؟.
 الدكتور حسان الحموي

ليست هناك تعليقات: