مبروك المجلس الوطني للمندسين السوريين
عندما رجعت من عملي ، جلست لتناول الطعام ، أتاني هاتف يخبرني بتشكيل المجلس الوطني للمندسين ، ويبارك لي وصول الفرقاء أخيرا إلى التشكيلة التوافقية على تسمية المجلس وأعضاءه ، وبالرغم من ارتياحي لسماع هذا الخبر ، خاصة وأن مرحلة تاريخية جديدة تنتظر سوريا ولوجها ، المهم أن هناك أسماء كثيرة مخلصة تسعى جاهدة لإنقاذ ما تبقى من سورية ، بعد أن فتك بها هذا الطاغية ، فهل يستطيع المجلس أن يكون مندسا حقيقة،
وهل يمثل جميع وجهات النظر والمصالح والأعراق والديانات والطوائف و الانتماءات .....الخ .
- في النظرة القصير والبدائية لا طبعا، ولكنها بذرة في أرض قاحلة تنتظر اروائها بدماء الثوار كي تنبت من جديد ، ونتمنى أن تكون بذرة خير في ارض الخير ، تجلب للشعب الخير، نتأمل منها كل الخير.
- لكن لي مأخذ على التشكيلة والتي راعت بطريقة المحاصصة المتساوية بغض النظر عن الكفاءة والاستعداد وهذه النظرية تعيد للأذهان تجارب أخرى في بلدان قريبة ، فطالما ألزمت نفسها بهذه المحاصصة لن تستطيع التغلب عليها في المستقبل وبالتالي على السوريين تحمل شخصيات غير كفوءة فقط لأنها تنتمي لطائفة أو قومية أو انتماء أو ...الخ .
- النقطة الأخيرة نرجو من الجميع وأنا منهم أن نبقي على ذرة الأمل التي ما زلنا متعلقين بها منذ بداية الثورة وان شاء الله تعطي ثمارها في القريب العاجل.
الدكتور حسان الحموي

ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق