الشبيح:
أيها الشعب القابع في ظلمة الزمان ، إياك أن
تخرج من عباءتي ، إياك أن تجحد عطاياي الأسدية ، إن أردت أن تكفر بي فعليك لعنتي
ولعنة شبيحتي إلى يوم إقالتي ، لن أدخر جهدا في ابتكار ما يسوءك ، فأنا نيرون هذا
الزمان ، سجوني السرية، خير دليل على عمق خبرتي ، وتجربتك معي في الأشهر الغابرة؛
لن تستطيع نسيانها، سأريك من صنوف التشبيح
ما عجزت عنه مصافي الدول الاستبدادية ، لك الفخر يا شعبي العزيز أن لديك عصابة هي
الأكثر تقدما في عالم التشبيح ، تمتلك أعلى رتب الحقارة والنذالة ، فأنا؛ إبليس هذا
الزمان، يقتبس مني فنون الفتن ، تنحني لي أعتا الدول الاستعمارية.
تجارتي
قيم شعبي ....... أبيعها بنذالتي ،
شرف
شعبي ............أستبدله بخستي ،
مصير
شعبي ............أشتري به بقائي ،
أصالة
شعبي ...........أجليّها بحقارتي ،
جيشي
محتقر ..........وحكومتي مُسَخّرة ،
عليها
سبعة عشر...من فروع الأمن المنتشر ،
شبيحتي
...............كلاب وفية للعائلة الأسدية،
إقتلعت
منها ضميرها ...جردتها من كل قيمة ....ولاؤها لي كامل ....من زاغ عنها هالك.
تاريخي
مديد ......وبطشي يزيد ، لا يهمني التنديد و التهديد و الوعيد .
قف
ايها العالم ....هل نفذ صبرك ،
أمامك فسحة ... كي تستبين أمرك
.
أغمض
عينيك ، أطفئ مصباح ضميرك . فأنا ماضٍ في مسيرتي حتى آخر قطرة دم سورية.
المقاوم:
ايها العابر في غفلة
التاريخ ، إياك أن تنسى سورية، إياك أن تخدع التاريخ بوردة جورية، رويتها بدماءنا
الوفية ، صراخي يزلزل عرشك ، وبكاء أطفالي يقوض ملكك ، وأنين نسائي يزعزع حكمك ،
فأنا جوري هذا المكان ، مقاومتي الشريفة ، خير دليل على اصالتي ، إحتضان شعبي ؛ هو
سر قوتي، ضرباتي القوية لن تستطيع نسيانها، سأريك من صنوف المقاومة ، ما فاق كل تصورك
... لك الخزي يا حاكمي الحقير ، فأنا اسقطت شرعيتك .
تجارتي قيمي ::: أدفع بها نذالتك،
شرفي العسكري:::أرد به
خستك،
مصير شعبي:::اشتري به
شهادتي،
اصالة شعبي:::أجليها
ببسالتي،
جيشي حر::: وعناصري وفيّة،
للمقاومة الشعبية،
ايقظت فيها ضميرها...زودتها
بكل قيمة... ولاءها لله كامل ... من وقف ضدها هالك لا محاله.

ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق