في نبأ عاجل : لم يتم تداوله بعد، أن اللجنة العليا لجائزة نوبل لا للسلام رشحت نبيل العربي لنيل جائزة لا للسلام منفردا .
وعن الضوابط والمعايير والشروط والسمات الشخصية التي ينبغي للمترشح أن يتمتع بها لنيل هذه الجائزة .
فقد صرح المتحدث باسم اللجنة أن الشرط الأساسي للمترشح أن يكون عنده القدرة على قلب الحقائق ، وعدم القدرة على التمييز؛ مهما كانت الوقائع واضحة للعيان ، وأن يكون أعمى البصيرة ، وأن يكون لديه تشتت في الانتماء ، وتعدد في الولاءات ، وغياب في الأفق، وأن يكون لديه هدف يتناسب عكسيا مع اسمه ، و حرص لا يتفق مع لقبه.
وقد تبين أن الشخص الوحيد التي تنطبق عليه شروط نيل هذه الجائزة هو نبيل العربي، تقديرا على جهوده الحثيثة في طمث الحقائق على الأرض في سورية ، فقد اكد مؤخرا انه تم الافراج عن “3484 معتقلا” منذ وصول المراقبين العرب الى سوريا، مضيفا ان الجامعة العربية طلبت من المعارضة السورية قوائم باسماء المعتقلين للتحقق من وضعهم “ووصلت بالفعل” بعض القوائم الاثنين.
و لأنه حتى الآن لا يستطيع تمييز من يطلق النار على من !؛ فحسب “اخر تقرير” تلقاه عبر الهاتف افاد بانه “ما زال هناك اطلاق نار وقناصة (في المدن السورية) ومن الصعب القول من اطلق النار على من”، مؤكدا ان “هذا موضوع يجب اثارته مع الحكومة السورية لان الهدف (من ارسال المراقبين العرب) هو وقف اطلاق النار وحماية المدنيين السوريين”.
ولأنه عين رئيسا لبعثة المراقبين ((الفريق اول محمد احمد الدابي)) أعمى البصيرة ، الذي سيرسل “اول تقرير له خلال يومين”، الى الجامعة متضمنا مقولته الشهيرة أن الوضع مطمئن في سوريا .
و باعتبار أن هدفه غير نبيل فقد اقتصر عدد المراقبين (حتى الان) على 70 مراقبا في 6 مدن قاموا ب26 مهمة وسيصل خلال ايام 30 مراقبا اخرين”. بعد أن كان العدد المقرر 500 مراقب.
ومن خلال حرصه الغير عربي : فقد صرح مؤخرا أن الحكومة السورية تعهدت بالسماح لوسائل الاعلام بدخول سوريا والتنقل فيها بحرية “باستثناء ثلاث محطات تلفزيونية”.
هي قنوات العربية والجزيرة وفرانس 24.
وقد تمثلت قدرته الفائقة على قلب الحقائق في كلماته المشرقة أمس "أن المظاهر المسلحة سُحبت من داخل المدن السورية إلى خارجها، وتم إدخال بعض المواد الغذائية والإغاثية (( ربطات الخبز)) إلى المدن السورية من قبل المواطنين على مرأى المراقبين العرب إلى جانب إخلاء الجثث من مناطق المواجهات".
وقد علمت وكالتي الخاصة أن رئيس البرلمان العربي علي الدقباسي فشل في الترشح لتلك الجائزة ، لعدم قدرته على قلب الحقائق ، و لارتفاع منسوب الرؤية في بصيرته، ولانتمائه المنقطع النظير لعروبته ، ولولاءه للشعب السوري ، ومما أكد شكوك اللجنة في صحة مزاعمها هو مناشدة الدقباسي للامين العام للجامعة العربية نبيل العربي الى سحب المراقبين العرب على الفور “مع استمرار النظام السوري في التنكيل وقتل المواطنين السوريين الابرياء، فضلا عن انتهاك بروتوكول جامعة الدول العربية المعني بحماية المواطنين السوريين”.
وما تمتع به الدقباسي من حرصه على تقصي الحقائق من خلال تصريحه بأن هناك “تزايد في أعمال القتل والعنف التي راحت ضحيتها أعداد كبيرة من أبناء وأطفال الشعب السوري المطالب بالحرية واحترام القانون وتعزيز حقوق الإنسان” مضيفا “إن ذلك يتم بوجود مراقبين من جامعة الدول العربية الامر الذي أثار غضب الشعوب العربية”.
لقد أعمى الله بصيرة الغير أمين والغير نبيل والغير عربي عن مقتل 315 مدنيا من بينهم 24 طفلا ، وتوقيف 125 شخصا ؛ من بينهم 7 اطفال منذ وصول المراقبين العرب الى سوريا في 26 كانون الاول/ديسمبر.
وما تمتع به الدقباسي من حرصه على تقصي الحقائق من خلال تصريحه بأن هناك “تزايد في أعمال القتل والعنف التي راحت ضحيتها أعداد كبيرة من أبناء وأطفال الشعب السوري المطالب بالحرية واحترام القانون وتعزيز حقوق الإنسان” مضيفا “إن ذلك يتم بوجود مراقبين من جامعة الدول العربية الامر الذي أثار غضب الشعوب العربية”.
لقد أعمى الله بصيرة الغير أمين والغير نبيل والغير عربي عن مقتل 315 مدنيا من بينهم 24 طفلا ، وتوقيف 125 شخصا ؛ من بينهم 7 اطفال منذ وصول المراقبين العرب الى سوريا في 26 كانون الاول/ديسمبر.
فلا بارك الله في هذه الجائزة التي سوف يطبع بها جبين هذا الخائن الرعديد .
الدكتور حسان الحموي

ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق