الشبيح:
أيها الشعب القابع في ظلمة الزمان ، إياك أن
تخرج من عباءتي ، إياك أن تجحد عطاياي الأسدية ، إن أردت أن تكفر بي فعليك لعنتي
ولعنة شبيحتي إلى يوم إقالتي ، لن أدخر جهدا في ابتكار ما يسوءك ، فأنا نيرون هذا
الزمان ، سجوني السرية، خير دليل على عمق خبرتي ، وتجربتك معي في الأشهر الغابرة؛
لن تستطيع نسيانها، سأريك من صنوف التشبيح
ما عجزت عنه مصافي الدول الاستبدادية ، لك الفخر يا شعبي العزيز أن لديك عصابة هي
الأكثر تقدما في عالم التشبيح ، تمتلك أعلى رتب الحقارة والنذالة ، فأنا؛ إبليس هذا
الزمان، يقتبس مني فنون الفتن ، تنحني لي أعتا الدول الاستعمارية.
تجارتي
قيم شعبي ....... أبيعها بنذالتي ،
شرف
شعبي ............أستبدله بخستي ،
مصير
شعبي ............أشتري به بقائي ،
أصالة
شعبي ...........أجليّها بحقارتي ،
جيشي
محتقر ..........وحكومتي مُسَخّرة ،
عليها
سبعة عشر...من فروع الأمن المنتشر ،
شبيحتي
...............كلاب وفية للعائلة الأسدية،
إقتلعت
منها ضميرها ...جردتها من كل قيمة ....ولاؤها لي كامل ....من زاغ عنها هالك.




























