في كل مرة يرفع فيها الشعب اللافتات وينادي بأعلى صوته بمطالبه المشروعة (طبعا بنظره) والتي هي بنظر العالم خطر على إسرائيل وعلى استقرار المنطقة ، ولا تلبي مصالح الغرب ، نجد أن تلك المطالب لا تلقى أي صدى في الخارج .
هذا الأمر طبيعي لكل اللذين يدركون حقائق العالم الغربي ، وسعيه جاهدا وراء إرضاء ربيبته التاريخية إسرائيل والصهيونية العالمية.
لكن الأمر الغير طبيعي أن ينادي الثوار بمطالب، وبعد ذلك يخرج علينا من يدعي أنه يمثل الشعب الثائر، ويقول أنه لم يسمع أحدا ينادي بتلك المطالب، ففي إحدى الجمع السابقة كان الثوار ينادون بالحظر الجوي ، فهل فهم هذا الممثل عن الشعب معنى الحظر الجوي ، وهل هو بالفعل يحمل مطالب الثوار في الداخل والخارج إلى أصحاب القرار.