بالأمس القريب فشل مجلس
الأمن في الوصول الى توافق حول قرار لحل الأزمة السورية ، وعند السؤال عن سبب
استخدام روسيا والصين لحق النقض الفيتو ، أجابونا بأن الدب الروسي كبر راسو و أن التنين
الصيني ايضا كبر راسو .
وقبل ذلك شاهدنا الهجوم
على حي الخالدية وارتكاب المجازر بحق المدنيين الآمنين ، وعند السؤال عن سبب لجوء
ماهر الأسد إلى لبس البدلة العسكرية ، أجابونا بأن ماهر الأسد كبر راسو.
اليوم استفاق الشعب السوري
على مجازر ترتكب بحق المدنيين في كل من حمص والزبداني ومضايا وداريا ، وعند السؤال
عن سبب اتخاذ بشار الأسد لهذه الخطوة التصعيدية بحق الشعب الثائر ، أجابونا بأن
بشار الأسد كبر راسو.
فإذا كانت حجة كبر رأس
الدب الروسي أن الدبور الامريكي لدغه في قمة رأسه ، يمكن أن تقنعنا مبدئيا .
وأن التنين الصيني كبر
رأسه من جراء عدوى الفيروس الروسي الذي اصاب الرأس الروسي ، حاولنا أن نبلعها.
وأن ماهر الأسد كبر راسه
نتيجة النفخ الطائفي من الأسفل ، حتى طار ووصل الى الأجواء الحمصية ، يمكن أن نبلعها.
لكن أن يكبر رأس بشار فهذا
الذي لم يستوعبه الشعب السوري ، لأنه جسد يحمل رقبة ولا يوجد له رأس أصلا .
فهل يعقل لأسد له رأس أن
يقتل الكائنات التي يراسها ويعتاش من خلفها وبسببها؟.
الدكتور حسان الحموي

ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق