الكثير من مواقع الفيس بوك الموالية والمعارضة تناقلت خبر تفجيري يوم الجمعة ، وسمعنا الكثير من التحليلات من هنا أو هناك فذاك يندد بالتفجير وذات يتهم العصابات المسلحة ، أما الدولة فسارعت لاستغلال الموضوع إعلاميا ؛ لتظهر نفسها بأنها الحمل الوديع الذي يتعرض للمؤامرة والمخاطر والعصابات الإرهابية، وأخيراً : ها هي تتعرض لهجوم من تنظيم القاعدة.
وباعتباري مندس ولا أستطيع أن أحلل بشكل محايد ( دمي حموي مندس قاني ) ، لذلك سوف أعفي المنحبكجية من الاقتناع بوجهة نظر أحد مراقبي جامعة الدول العربية ؛ والتي وردت اليوم على لسان أحدهم وأوردتها (سوريانا -24 -12 -2011) ، بأنه من خلال المعاينة الأولية تبين مايلي:
إن تكدس أشلاء القتلى في مكان ذي مساحة محدودة وفي محيط دائري لبؤرة الانفجار يدل على أن الجثث كانت قد وضعت مسبقاً قبل التفجير ، وبعضها قد تم وضعه على عجالة بعدها ، وأن الدماء القانية اللون تفيد بما لا يدع مجالاً للشك أنها لم تتعرض لضغط أو حرارة أي تفجير ؟ .طبعا مع الأخذ بعين الاعتبار التوقيت ، الضحايا ، والاستنفار الإعلامي والسياسي المسبق، والاستنفار الأمني من خلال خروج السيارات قبل ساعات قليلة من الفرعين ، وطبعا التصريحات التي تم تسريبها والتي تفيد بأنه :
تم قتل عميد احتياط اسمه نعيم و هو كان متقاعد و استدعوه للاحتياط منذ بداية الأحداث، و تعمدوا بتفجيرهم المدبر أن يكون هذا العميد من الضحايا، وقد قام مساعدين من الأمن بإطلاق الرصاص على أربع مجندين ، و تم إضافة أسمائهم إلى ضحايا التفجير المدبر من النظام و أسماء المجندين هم :
- أيمن عليوي من ريف إدلب تولد 1991
- خالد العابد (مجند)من البوكمال تولد 1991
... - عبدالحكيم الغضبان ريف الرقه مجند تولد 1991
ميزر الشبلي-
أيمن عليوي و خالد العبد كانوا على محارسهم على جدران الفرع، و بعيدين عن مكان التفجير المدبر من النظام ، لكنهم قتلوا بإصابتهم بأعيرة نارية في رأسهم من الخلف موجهة من داخل الفرع .
و المجندين ميزر الشبلي و المجند عبد الحكيم الغضبان كانوا على الباب الرئيسي ، و أطلق عليهم النار من سيارات أجرة تتبع للفرع ، و تستخدم في مهمات الفرع للتمويه (سيارات مصادرة) ......
- أيمن عليوي من ريف إدلب تولد 1991
- خالد العابد (مجند)من البوكمال تولد 1991
... - عبدالحكيم الغضبان ريف الرقه مجند تولد 1991
ميزر الشبلي-
أيمن عليوي و خالد العبد كانوا على محارسهم على جدران الفرع، و بعيدين عن مكان التفجير المدبر من النظام ، لكنهم قتلوا بإصابتهم بأعيرة نارية في رأسهم من الخلف موجهة من داخل الفرع .
و المجندين ميزر الشبلي و المجند عبد الحكيم الغضبان كانوا على الباب الرئيسي ، و أطلق عليهم النار من سيارات أجرة تتبع للفرع ، و تستخدم في مهمات الفرع للتمويه (سيارات مصادرة) ......
إضافة إلى ظروف التفجير ومكانه ، وتوقيته ،والتشويش على القنوات الأخرى لإتاحة الفرصة للقنوات المحلية من إظهار الخبر ومتابعته إعلاميا.
إضافة إلى نفي وزير الخارجية اللبناني عدنان منصور، يوم الجمعة، أن لبنان لم يبلّغ سورية رسمياً بتسلل "إرهابيين من القاعدة" عبره إلى الأراضي السورية، مبينا أن ما أدلى به وزير الدفاع فايز غصن منذ يومين حول الموضوع يدل على أن هناك إشارة إلى هذه العناصر المسلحة التي تتنقل بين البلدين.
وأخيرا و باعتبار أن الانفجارين تما خارج السور ، وبالتالي يمكن لكاميررات المراقبة أن تسجيل تفاصيل الموضوع ، فهل تجرئ الاستخبارات السورية ووسائل إعلامها على نشر صور كميرات المراقبة.
و بعد أن فشلت في إثبات نظرية تنظيم القاعدة ، ها هي اليوم تلجأ في محاولة جديدة إلى اتهام الإخوان المسلمين بعد أن نجحت في نشر الخبر في موقع الكتروني ينسب إلى الإخوان، ونقلت الخبر صحيفة "لوبوان" الفرنسية بأن جماعة الإخوان المسلمين فى سوريا أعلنت على موقعها الالكتروني مسؤوليتها عن الهجومين الانتحاريين اللذين أسفرا عن مقتل أربعة وأربعين شخصا وإصابة أكثر من 150 آخرين أمس فى دمشق.
وأعقبت أن جماعة الإخوان المسلمين كتبت على موقعها الالكتروني أنه: "نجحت أحد كتائبنا الجهادية التابعة للحزب ((السنى)) من ضرب مبنى إدارة أمن الدولة في كفرسوسة بوسط العاصمة (...) عن طريق عملية ناجحة قام بها أربعة من الاستشهاديين مما أسفر عن الكثير من القتلى والجرحى فى صفوف عصابات الأسد". وقد نفت الجماعة علاقتها بالتفجيرات لا من قريب ولا من بعيد.
لنصل بعد ذلك إلى نتيجة مفادها أن الجدي الأسدي أراد أن يلعب بعقل التيس العربي ، فهل يظن نفسه فوق الشبهات .
ربما هذه العملية سوف تكون القاضية على مصداقية هذه العصابة؛ بعد صدور نتائج التحقيق المحايدة من قبل لجنة مراقبي الجامعة العربية ، وسوف تكون التهمة هذه المرة مدوية على كافة الصعد .
الدكتور حسان الحموي

هناك 3 تعليقات:
دليل جديد على أن النظام السوري هو منفذ العملية:
أول مرة أرى أن الامن يترك الصحفيين و الناس يتجولون في موقع التفجير ، كان لزاما على الامن تطويق المكان و البحث عن متفجرات أخرى و حتى لا تضيع الادلة كذلك و لكن لأن النظام هو المفجر خلى الناس تتفرج على صور الضحايا لعلمه أن هذا سيؤثر على الناس و لعلمه ألا وجود لمتفجرات أخرى لأنه هو المفجر
https://www.facebook.com/photo.php?fbid=240484799356433&set=a.192056294199284.47111.191248540946726&type=3&theater
إميل قس نصر الله:: منشأ الموقع الوهمي للإخوان الذي تبنى عملية التفجير و هو قد أنشأ الموقع قبل خمسة عشر يوما !!!! أي أنه على علم بالتفجيرات قبل فترة و هو ابن باسل قص نصر الله مستشار المفتي حسون أي أن حسون يعرف بموضوع التفجير قبل فترة !!!!!!!!!!!!!!!!!!!!
نطالب اللجان بالتحقيق معه ومحاكمته مع عصابته.
حمص:دمشق:عبد القادر محمد شريف نبهان احد معتقلي حمص من قرية الغنطو وقد اعترف تحت الضغط في 17_10_2011 بأنه كان يخرج في المظاهرات وذلك على قناة الدنيا ثم تم اعادته الى السجن وقد ظهرت جثته ضمن التفجير الذي حصل في امن الدولة في دمشق وهذا يدل على رواية المعارضة في الداخل والخارج بأن التفجير قد تم بمجموعة من معتقلي المظاهرات
إرسال تعليق