اهتفوا بإسقاط من أمر بقتل الجيش السوري الحر
يروى أن رجلا حكيما حمصيا يعيش مع أولاده وبناته وجيرانه وأصدقاءه في باب عمر وكان هناك مجموعة من الجيش السوري الحر تحميهم من الشبيحة.
وفي يوم من الأيام جاءت عصابات الأسد وقتلت مجموعة من الجيش السوري الحر التي تحمي هذا الرجل الحكيم وأبنائه وأصدقاءه وجيرانه!.
فذهب إليه أبنائه وجيرانه وقالوا له : إن عصابات الأسد قتلت مجموعة من الجيش السوري الحر!!!!.
قال: اذهبوا واهتفوا بإسقاط من أمر بقتل الجيش الحر...
فجلس أبنائه وجيرانه والجامعة العربية والأمم المتحدة ومجلس الأمن يتشاورون هل ينفذون أمر الرجل الحمصي الحكيم بإسقاط من أمر بقتل مجموعة من الجيش السوري الحر؟؟؟؟.
وبعد مرور يومين أو يزيد قليلا هجم الأمن والشبيحة وسرقوا أموالهم وسبوا نسائهم وساقوهن معهم..
ففزع الناس إلى الرجل الحمصي الحكيم قالوا : إن الأمن والشبيحة هجموا علينا و سرقوا أموالنا و سبوا نسائنا وهاجمنا الأمن والشبيحة واستباحوا ديارنا وأعراضنا!!!.
فرد عليهم الرجل الحكيم اذهبوا واهتفوا بإسقاط من أمر بقتل الجيش الحر...
فقال الناس : هذا الرجل أصابه الجنون نحدثه عن الأمن والشبيحة وسرقة أموالنا وسبي نسائنا وهتك أعراضنا فيقول :اهتفوا بإسقاط من أمر بقتل مجموعة من الجيش الحر!!!.
وبعد فترة قصيرة هجم عليهم الجيش والأمن والشبيحة وساقوا الجيران والأصدقاء إلى السجن وعذبوهم وقتلوا الكثير منهم.
ففزع الناس إلى الشيخ الحكيم وقالوا : لقد ساقوا الجيران والأصدقاء إلى السجن وعذبوهم وقتلوا الكثير منهم!!!.
فقال لهم الرجل الحكيم : اذهبوا واهتفوا بإسقاط من أمر بقتل مجموعة من الجيش السوري الحر....
فجلس الأولاد يفكرون في أمر هذا الحمصي الحكيم هل جن أم أصابه سحر أم ماذا!.
فقام الساروت وقال سأطيع الرجل الحكيم ولنرى ما سيكون،،،،
فقام إلى مكرفونه واحتمله وذهب إلى ساحة باب عمر وهتف منددا بمن أمر بقتل مجموعة من الجيش السوري الحر، وقال له أنت قتلت الجيش الحر؛ وأمرني الرجل الحكيم بالتظاهر ضدك، و هتف بإسقاطه،،،،
وطارت أخبار الساروت إلى الرئيس وهيئة الأمم المتحدة ومجلس الأمن وطافت صيحاته الأفاق ،،،،
فقال الشبيحة: إن كان الساروت هتف بإسقاط بشار ؛ فكيف سيفعل بنا وقد سرقنا الجيران والأصدقاء!!!، وفي عتمة الليل تسلل الشبيحة وأعادوا ما سرقوه من ممتلكات الجيران والأصدقاء،،،.
وعلمت الأمن بالساروت الذي هتف بإسقاط بشار....
فقالوا :إن كان الساروت هتف بإسقاط بشار؛ فماذا سيفعل معنا وقد سبينا نسائهم فأعادوا البنات إلى أهلهم!!!.
وعلم الجيش بالساروت الذي هتف بإسقاط بشار...
فقال الناس : هذا الرجل أصابه الجنون نحدثه عن الأمن والشبيحة وسرقة أموالنا وسبي نسائنا وهتك أعراضنا فيقول :اهتفوا بإسقاط من أمر بقتل مجموعة من الجيش الحر!!!.
وبعد فترة قصيرة هجم عليهم الجيش والأمن والشبيحة وساقوا الجيران والأصدقاء إلى السجن وعذبوهم وقتلوا الكثير منهم.
ففزع الناس إلى الشيخ الحكيم وقالوا : لقد ساقوا الجيران والأصدقاء إلى السجن وعذبوهم وقتلوا الكثير منهم!!!.
فقال لهم الرجل الحكيم : اذهبوا واهتفوا بإسقاط من أمر بقتل مجموعة من الجيش السوري الحر....
فجلس الأولاد يفكرون في أمر هذا الحمصي الحكيم هل جن أم أصابه سحر أم ماذا!.
فقام الساروت وقال سأطيع الرجل الحكيم ولنرى ما سيكون،،،،
فقام إلى مكرفونه واحتمله وذهب إلى ساحة باب عمر وهتف منددا بمن أمر بقتل مجموعة من الجيش السوري الحر، وقال له أنت قتلت الجيش الحر؛ وأمرني الرجل الحكيم بالتظاهر ضدك، و هتف بإسقاطه،،،،
وطارت أخبار الساروت إلى الرئيس وهيئة الأمم المتحدة ومجلس الأمن وطافت صيحاته الأفاق ،،،،
فقال الشبيحة: إن كان الساروت هتف بإسقاط بشار ؛ فكيف سيفعل بنا وقد سرقنا الجيران والأصدقاء!!!، وفي عتمة الليل تسلل الشبيحة وأعادوا ما سرقوه من ممتلكات الجيران والأصدقاء،،،.
وعلمت الأمن بالساروت الذي هتف بإسقاط بشار....
فقالوا :إن كان الساروت هتف بإسقاط بشار؛ فماذا سيفعل معنا وقد سبينا نسائهم فأعادوا البنات إلى أهلهم!!!.
وعلم الجيش بالساروت الذي هتف بإسقاط بشار...
فقالوا : إن كان الساروت هتف بإسقاط بشار، فماذا سيفعل معنا وقد سجنا الجيران والأصدقاء وعذبناهم وقتلنا منهم ما قتلنا!!! ،
فسارعوا إلى إطلاق سراح الجيران والأصدقاء،،،،.
عندها تظاهر أبناء سوريا جميعا وهتفوا بإسقاط بشار،،، وفهموا حكمة الرجل الحمصي النبيل.
عندها تظاهر أبناء سوريا جميعا وهتفوا بإسقاط بشار،،، وفهموا حكمة الرجل الحمصي النبيل.
الدكتور حسان الحموي

ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق