عندما إندلعت شرارة الثورة كان بشار وزبانيته يدركون حجم الكارثة التي ستحل عليهم لذلك حاول بشار في بداية الأمر أن يساوم الشعب على بعض المطالب مقابل التخلي عن الثورة .
وكالعادة كان ضباطه يأتون بالنخب من الناس يسوقوهم سوقا لمقابلة بشار ليسمعهم حلاوة من طرف لسانه ، ويذيقهم بعدها من سموم عذابه.
في أحد المقابلات يروى أن ضابطا ذهب إلى شيخ فاضل في درعا ؛ وأبلغه بأن بشار يريد مقابلتك.
فسأله الضابط قبل أن يدخل إلى المقابلة: ماذا تريديون أن تطلبوا من بشار؟.






















