بعد سبات طويل من قبل
الادارة الأمريكية وعلى رأسها الرئيس أوباما ورفضها التوجه حتى هذه اللحظة نحو
العمل العسكري تجاه حل القضية السورية ، والتي شكلت نقطة الضعف الرئيسية في الانتخابات
القادمة فيما يتعلق بإخفاقات أوباما على مستوى السياسة الخارجية .
هذا الأمر شكل رافعة لخصم
أوباما على صعيد الخطاب الانتخابي حيث اتجه رومني إلى انتقاد سياسة أوباما تجاه سوريا ؛ ووصف
سياسة الرئيس باراك أوباما بـ"المشلولة" تجاه سوريا، والتي سمحت للرئيس السوري
بشار الاسد "بذبح 10 آلاف شخص"، داعياً إلى تسليح المعارضة السورية.













