مر الشتاء من هنا
وكأنه الترحال يطرق مسمعي
مر الشتاء من أمام القصر يتلو آية من مدمعي
زخاته مسحت شعيرات بقت في مصلعي
واستني حتى الموت
نادتني حتى الفوت
وجرت كما الترياق بين الأضلعِ
واخضوضر الجرح الدفين لبرهة
أنساني فيها أوجعي
يا درة المكنون
يا سر الزمان
ألا ارجعي
لا تبرحي لا تبخلي لا تقشعي
أيقنت أنك والدماء لواقح لمرابعي
وربيع عمري لن يعود الى الورى
حتى تعودي تمطرين بمرتعي

ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق