الجمعة، 30 نوفمبر 2012

هنا دمشق



 " تحية لكل المغيبين قسرا عن العالم ...... تحية لجميع السوريين
في 2 تشرين الثاني عام 1956 عندما كان العدوان الثلاثي على مصر قامت الطائرات الفرنسية والبريطانية بتوجيه ضربات جوية على الأهداف المصرية ونجحت في تدمير هوائيات الإرسال للإذاعة المصرية شمال القاهرة فتوقفت الإذاعة المصرية عن الإرسال وهنا كانت المفاجأة الكبرى التي صعقت من أراد إسكات صوت القاهرة ، فقد انطلقت إذاعة دمشق على الفور بالنداء " من دمشق .... هنا القاهرة "
اليوم ينشر جميع السوريين الأحرار هذا الستاتوس تضامنا مع أقدم عاصمة في التاريخ عاصمة الأمويين والتي يظن سفاحيها أنهم باستطاعتهم عزلها عن العالم عبر قطع الإنترنت والاتصالات عنها ، فأراد السوريين في كل مكان أن يذكروا العالم أن دمشق تسكن في قلب كل واحد فينا في كل عاصمة وفي كل مدينة وفي كل زاوية ... "
بذلك البيان عبر السوريون أن صوتهم لا يمكن إسكاته ، صوتهم الحر ، صوت الكرامة والتاريخ ، صوت العزة والانتصار ، صوت الإنسانية والضمير الحي .
لقد جهد نظام الاحتلال الأسدي على إسكات هذا الصوت بكل ما أوتي من إمكانيات ومن إجرام لم يعهد له مثيل في التاريخ ، وباءت جميع محاولاته على مدى عامين بفشل ذريع رغم دعم العالم كله بدون استثناء لإجرامه وسكوته المريع على حرب إبادة جماعية لشعب صدح بالحرية والكرامة.
لقد علم هؤلاء أن انتصار الشعب السوري العظيم سيغير مجرى التاريخ وإلى الأبد ، بما قدم من تضحيات جسيمة من أجل حريته وإنسانيته ، ستلهم جميع أحرار العالم ، وستصبح تضحياتهم أيقونة إنسانية عظيمة تفوق جميع ما سبقها من حركات تحرر حدثت في العالم أو ستحدث لاحقا.
إن إيماني الكبير بهذا الشعب العظيم أعطاني يقينا بأن مستقبل أبنائي وأبناء سوريا سيكون مشرقاً وسيكون منارة لجميع الشعوب تستضيئ بعطائه.
عاشت سوريا حرة أبية
السوري الثائر

ليست هناك تعليقات: