يحاول المجتمع الدولي التفنن في ابداع الطريقة التي من خلالها يمنح الأسد
وعصابته الفرصة تلو الفرصة للقضاء على جزوة المعارضة ، وهم يعملون في سبيل تحقيق
ذلك على أربع محاور رئيسية :
-
تجفيف منابع الدعم المالي واللوجستي للمعارضة و الذي تمثل
مؤخرا في محاولة كلنتون اقناع المملكة العربية السعودية وقطر باتباع المسار السلمي
في حل الأزمة السورية، وعدم دعم المعارضة السورية ماليا وعسكرية .
-
الحفاظ على تركيبة المعارضة المهزوزة والمخترقة و اظهارها
أمام العالم بالعاجزة والغير قادرة على قيادة المرحلة القادمة؛ والالتزام
بالتعهدات الدولية في حال سقوط النظام .


















