بعد انتهاء اجتماعات دول أصدعاء
الشعب السوري في استطنبول في العشرين من نيسان الجاري والتي اقتصرت على أحد عشر
وفدا على غير عادة المؤتمرات السابقة حيث تم تركيز الحضور على دول القرار في تحديد
مصير طاغية الشام .
استمرت الاجتماعات لساعات
طويلة عقد بعدها مؤتمر صحفي اقتصر على وزراء خارجية أمريكا و تركيا ورئيس الائتلاف
الوطني السوري المعارض احمد معاذ الخطيب صرح فيها كيري أن باراك اوباما "طلب
منه زيادة جهود دول ما يسمى اصدعاء الشعب السوري". واوضح أن "هذا النزاع
تخطى الآن الحدود (السورية) وهدد الدول المجاورة"، مضيفاً أن "حمام الدم
هذا يجب ان يتوقف".
لكن الملفت أن هذه الدول
بدل أن تحمل معها ترياق سم الأسد؛ حملت معها سما زعافا من نوع آخر،

